ثمة طرف حزبي مشارك وحلفاؤه في الحكومة اللبنانية الجديدة بنسبة الثلث. وله
وشركاؤه في البرلمان (المنتهية ولايته) نسبة تفوق الثلث، ثم لتمثيله المذهبي
انطلاقاً من المبدأ الوفاقي-الميثاقي ما يوازي الثلث أيضاً.
ولهذا الطرف حضور داخل مؤسسات الدولة الإدارية، وله يد طولى داخل مؤسّساتها
الأمنية، وله من خارج هذه المؤسّسات أجهزة إدارية وأمنية ومالية مستقلّة تتلقّى
مليارات الدولارات من دولة أجنبية، كما له جيش يفوق تسليحه وعديده (وعديد من يقدر
على تعبئتهم) تسليح الجيش اللبناني وعديده.