يمكن النظر الى العام 2022 بوصفه عام أحداث كونية كبرى، تابعها أو تعرّض لها مليارات البشر قسراً أو طوعاً، وملأت أيامَهم بمجريات سياسية واقتصادية ومفاجآت ومشاعر جعلتهم لأسباب مختلفة ينتقلون دورياً من حالة الى أخرى.
فمن الحرب الروسية على أوكرانيا الى كأس العالم لكرة القدم في قطر، ومن الأزمات السياسية والاقتصادية الى الانتخابات الرئاسية والتشريعية في أكثر من بلد، توالت التطوّرات ومعها نقل الصور المباشر، وعاش العالم في عام واحد كثافة تحوّلات وانفعالات لن تنتهي آثارها وتداعياتها قبل سنوات طويلة.