ثمّة ما يُغري في الكتابة عن كريم بنزيما وما
يمثّل في سيرته الكروية وفي التعامل الإعلامي والسياسي الفرنسي معه، وهو الذي أصيب
مؤخّراً واضطرّ لمغادرة قطر لنخسر رؤيته مع منتخب بلاده في كأس العالم 2022.
فالمهاجم الفذّ الذي نال هذا العام جائزة الكرة الذهبية، كأفضل لاعب في أوروبا، بعد أن أحرز مع ريال مدريد بطولة إسبانيا وكأس "الشامبيونز ليغ" القارية وتُوّج هدّافاً للبطولتين وكان أبرز صانعي الانتصارات فيهما، وأحرز مع منتخب فرنسا كأس رابطة الأمم الأوروبية العام 2021، ليس موضع إجماع أو ثقة في فرنسا لأسباب يصعب الاعتقاد بأنها مرتبطة حصراً بأخطاء مسلكية ارتكبها منذ أعوام.