تدخل فرنسا في الأسابيع
المقبلة في مرحلة حاسمة لجهة إعلان الترشيحات النهائية للانتخابات الرئاسية وحثّ الجهود
لحصول كلّ مرشّح أو مرشّحة على الخمس مئة توقيعٍ داعم التي ينصّ عليها القانون.
والتواقيع هذه تأتي من المُنتخَبين في مجلسَي النواب والشيوخ وفي البرلمان
الأوروبي، كما من جميع رؤساء البلديات ومن عدد من أعضاء مجالس المدن الفرنسية
الكبرى ومِن المجالس المحلية والمناطقية ذات الصلاحيات الموسّعة. وهي تُعدّ قبولاً
بمشروعية المرشّحين وتسمح لهم بتقديم ملفّاتهم ليوافق عليها المجلس الدستوري قبل
الدورة الأولى المفترض التئامها في شهر نيسان/أبريل المقبل.
وليس من المؤكّد بعدُ حصول
جميع من أعلنوا العزم على الترشّح على العدد اللازم من التواقيع، ممّا سيعني عزوف
بعضهم نتيجة تعثّرهم القانوني.
الفقرات التالية قراءة في الترشيحات والاحتمالات الانتخابية.