من
بين الجمعيات والنوادي الشبابية والحركات الاجتماعية والثقافية في بيروت، يبرز النادي
العلماني في الجامعة الأميركية بوصفه واحداً من أكثر معاقل العمل الطلابي والنشاط
المدني حيويةً وفاعلية.
بهذا
المعنى، يلعب النادي منذ سنوات دوراً يذكّر بأدوارٍ كانت الحركة الطلابية تلعبها
في مراحل سابقة في تاريخ البلد، لا سيّما في مطلع سبعينات القرن الماضي، مع فارق
أنه يقوم ونظراؤه بالأمر راهناً في
ظلّ غياب القوى السياسية الحاملة لمشاريع الإصلاح والتغيير، وفي ظل تراجع الهيئات
النقابية وتفاقم التوتّرات المذهبية المعطّلة لمؤسّسات الدولة.