لا عنف طارئاً أو استثنائياً وقع في محلة الطيونة في بيروت مؤخراً على مقربةٍ من خطوط تماس الحرب الأهلية اللبنانية الأشهر، الشياح – عين الرمانة.
فالمقتلة التي أزهقت حياة سبعة أشخاص هناك، بينهم أمّ في مطبخ بيتها وعامل "دليفري" وخمسة عناصر من حركة أمل وحزب الله (كانوا في عداد مظاهرة حمل المئات فيها أسلحة خفيفة ومتوسّطة)، فصل جديد من فصول العنف والانهيار واندثار الدولة في لبنان المستمرة منذ سنوات والمرشّحة للاستمرار، بما يكاد يُنسي مع كل فصلٍ ذاك الذي سبقه ومهدّ له.