أقفل العام 2019 لبنانياً على عاصفة مناخية لخّصت
نتائجها والصوَر المأخوذة لآثارها أحوال البلاد في ظلّ تردّي الإدارة السياسية
والاقتصادية والخدماتية لِمرافقها في السنوات الطويلة الماضية.
فالعاصفة، إذ تسبّبت بكوارث في أكثر من منطقة، أظهرت
عمق الفساد الناخر الدولة وفجور التمييز اللاحق بمناطق بحالها وبمخيّمات لاجئين.
وأظهرت أيضاً مدى سفاهة "المسؤولين" المستمرّين بتبادل الاتهامات وكيل
المكائد واستنهاض الهمَم الطائفية واستخدام العنف لمواجهة الانتفاضة الشعبية
الرافضة لِحُكمهم.