بعضها أزمات معيشية واجتماعية وخدماتية تبدو الطبقة السياسية عاجزة عن التعامل معها، وبعضها أزمات حقوقية وقانونية، وبعضها الآخر – وهو ما تتطرّق إليه هذه العجالة - أزمات مرتبطة بالانقسامات وبتعثّر النهوض بالبلاد وإدارتها في ظل اللاتوازن داخلها وارتباط أبرز "المتعاقدين" فيها بالخارج واستراتيجياته.
Thursday, November 25, 2010
Saturday, November 6, 2010
كتاب "الى صديق إسرائيلي" لريجيس دوبريه: مع كيبوتز ال48 ضد كيبا ال67

Tuesday, November 2, 2010
مؤامرة... ولاية دم... وشرف
تكرّرت في الآونة الأخيرة عبارات ثلاث عبّرت أصدق تعبير عن فلسفة السياسة والعلاقات الدولية المنبثقة منها كما يعتنقها عدد كبير من القوى السياسية ذات الحضور الجماهيري الكبير في لبنان (واستطراداً في العالم العربي).
أولى العبارات، عبارة "المؤامرة". وهي عبارة لا ترى في السياسات والتحدّيات والمصالح سوى مكائد، ولا تنظر الى العلاقات والمعاهدات الدولية والمؤسسات الأممية إلا من منظار الريبة والتوجّس من الكمائن المنصوبة. وهي بذلك لا تدفع فهمنا للعالم نحو المزيد من التسطيح والفقر السياسي والثقافي فحسب، بل تسهم أيضاً في إفشال أي جهد ممكن للتعاطي معه من منطلق الدفاع عن المصالح وفهم التحالفات والسعي للتأثير الجدّي فيها.
المفارقة، أنه رغم سهر أكثر القوى هذه ومناصريها على متابعة أخبار "المؤامرات" ورصد جديدها وفضح سيناريواتها، فالأخيرة تبقى مباغتة لهم ومولّدة للمصائب والويلات، يسلّمون لها - رغم كشفهم لمكرها –بالنجاح، فيحذّرون من فتنتها ومن دفعها الجماعات للتقاتل والوقوع في الأفخاخ!
Subscribe to:
Posts (Atom)