نظّمت حركة "السترات
الصفراء" يوم الاحتجاج العاشر لها هذا الأسبوع في فرنسا. وبدا أن قدرتها على
التعبئة في الشارع بعد أكثر من شهرين على انطلاقها لم تتراجع كثيراً، رغم التراجع
النسبي لحجم التأييد الشعبي لها بسبب عنف بعض المشاركين في مظاهراتها من ناحية،
وبسبب الخسائر المالية للمؤسسات التجارية في أكثر من مدينة نتيجة الاقفال
الاضطراري من ناحية ثانية.
النص التالي عرضٌ لبعض خصائص
هذه الحركة وقراءة لما تُثيره من أسئلة حول العدالة الاجتماعية وحول أزمة
الديمقراطية التمثيلية ومؤسّساتها في فرنسا، وفي أوروبا عامة.