تتكرّر في بعض الأوساط اليسارية عند اندلاع أيّ صراع مقولاتٌ ومواقف تبحث عن أصلٍ للشر أو عن محرّك علنيّ أو خفيّ له خارج حلبة الصراع المعنيّ، فتجد غالباً ضالّتها في أمريكا.
وحتى لو كان القتل يجري بقوامٍ ونيرانٍ واضحة المعالم والملكية وعلى أرضٍ لا حضور تاريخياً أو راهناً لأمريكا فيها، فلا بدّ من صلة وصلٍ تجعل واشنطن في قلب المعادلة أو مُصَدِّراً للشر المتسبّب بالقتل والنهب والخراب.
ولأمر التنقيب
المتكرّر هذا عن مسؤوليات أمريكا ثلاثة أسباب.