نشرت
روسيا قواتٍ عسكرية على الساحل السوري، ونفّذ طيرانها طلعات استكشاف عدّة فوق
الأراضي السورية. وربطت موسكو الأمر باتّفاقات دفاعٍ سابقة وبخطّة تطوير ميناء
طرطوس الى قاعدة عسكرية متعدّدة الاستخدامات بحلول العام 2020.
الولايات
المتّحدة ردّت بخجل على التطوّر العسكري الاستراتيجي هذا واكتفت حتى الآن
باستنكاره، وكذا فعل الاتحاد الأوروبي المُشتبك مع الروس اقتصادياً بسبب أوكرانيا.
أما تركيا ودول الخليج العربي التي حاولت أكثر من مرّة إبعاد موسكو عن طهران في ما
خصّ الشأن السوري فلم تبلور ردّاً بعد، وليس واضحاً ما إذا كانت قادرةً على بلورة ردٍّ
موحَّدٍ أصلاً.
في
الوقت عينه، توالت المبادرات الدولية حول سوريا، وتحوّل اجتماع الأمم المتّحدة الى
حلبة تصريحات وتصريحات مضادة. ويمكن في هذا الصدد تسجيل ملاحظتين.