تتصاعد تدريجياً في فرنسا منذ ربع قرن حالة من السعار العنصري ضد العرب والمسلمين، وصلت في السنوات الأخيرة في الأوساط اليمينية والوسطية الى ما يشبه الهستيريا، مُخرجة في التصريحات السياسية وفي الحوارات المتلفزة وفي بعض الإجراءات القانونية أو في ممارسات الشرطة الفرنسية كل ما تبقّى في هذه الأوساط من إرث استعماري ومن جهل وكراهية.